
الحنفية والعودة إلى الفطرة: كيف نعيش بتوازن؟
مقدمة: الفطرة هي البرمجة الأصلية للنفس، والحنفية هي المسار المتناغم مع هذه الفطرة.
مظاهر الخروج عن الفطرة:
- السعي الزائد للماديات.
- تجاهل الجانب الروحي.
قيم الحنفية:
- الرحمة.
- العدل.
- التوازن.
كيف نعود للفطرة؟
- الصدق مع الذات.
- الانسجام مع الطبيعة.
- تقوية العلاقة بالله.
خاتمة: الحياة المتوازنة تبدأ من العودة لفطرتنا النقية.
لنفسك و أنت واثق من نفسك و محقق لجميع أهدافك و تواصل مع هذه النسخة و اسمح لها بأن تلهمك كيف تكون واثق من نفسك
٧ التطوير المستمر
إن أحد علامات حبك لذاتك هي التزامك اتجاه نفسك بالتطوير المستمر، شكل لنفسك قائمة من الوعود الصغيرة حيث تحتوي على التزامات و عادات تبدأ صغيرة و قابلة للتحقيق ثم بعد أن تتقنها تضيف عليها التزامات و أهداف أكبر. خذ وقتا مع نفسك و حدد هذه القائمة و عد إليها للمراجعة من وقت لآخر
إن موضوع حبك و تطويرك لذاتك هو مشروع طويل الأمد لكنه من أفضل الاستثمارات التي من الممكن أن تستثمرها في نفسك. ابدأ بالتدريج و كن لطيفا مع نفسك في رحلة التغيير
خيالك عبارة عن مجموعة كبيرة من الذكريات من كل مكان كنت فيه ، من العديد والعديد من العوالم عبر دهور من الزمن.
لا شيء يمكنك تخيله هو وهم “انه حقيقي ” انه صور و ذكريات لتجاربك السابقة المخزنة بطريقة منظمة أو غير منظمة في وعيك .
قم بفرز هذه الصور واستخدمها كلها أو جزء منها لإنشاء رؤيتك لواقع جديد. قم بالوصول إلى أعمق شغفك وذكرياتك المدفونة للأوقات والأماكن التي ولت منذ زمن طويل. المس أعمق نفسك ، وسوف تتدفق الصور والأفكار
“التراسيرفنج: الإبحار بين طبقات الواقع“
العالم الموازي: استكشاف مفهوم التراسيرفنج
يُعدّ التراسيرفنج (Transurfing) منهجية فريدة في علم تطوير الذات، قدمها الكاتب الروسي فاديم زيلاند في سلسلته الشهيرة Transurfing Reality. يتمحور هذا الأسلوب حول فكرة أن الواقع ليس ثابتًا أو خطيًا، بل يتكون من طبقات متعددة أو عوالم موازية تتغير وفق نوايانا وطاقاتنا. يعيد التراسيرفنج تعريف علاقتنا مع الكون، ويحثنا على التفاعل مع الواقع بطريقة واعية بدلاً من السباحة ضد تيار الحياة.
ما هو التراسيرفنج؟
التراسيرفنج هو نموذج عقلي وطاقي يعتمد على مبدأ أن كل شخص يستطيع تحقيق حياته المثالية بمجرد تغيير تردده الداخلي وطريقة تفكيره. وفقًا لهذا النهج، فإن العالم يتكون من طبقات غير مرئية (خطوط الحياة)، وكل ما علينا فعله هو “الانزلاق” على الخط الذي ينسجم مع أهدافنا.
أساسيات التراسيرفنج:
- النية الخارجية: بدلًا من التركيز على السعي الجاد، يركز التراسيرفنج على تنمية نية هادئة ومتوازنة.
- توازن القوى: يرفض التراسيرفنج الإفراط في التمسك بالأهداف أو القلق المفرط، لأن ذلك يُحدث اختلالًا في التوازن الطاقي.
- لوحات الواقع: يمكنك “رسم” واقعك المثالي في ذهنك، وتحويل هذا التصور إلى تجربة حقيقية باستخدام الخيال النشط.
كيف يعمل التراسيرفنج؟
التراسيرفنج يعتمد على توجيه الانتباه والطاقة بطريقة تُعيد تشكيل الواقع. الفكرة هي أن العالم يتفاعل مع تردداتنا الداخلية؛ ما نركز عليه وما نشعر به يحدد خط الحياة الذي ننزلق عليه. إذا أردت تحقيق هدفٍ ما، فإن الخطوة الأولى هي تقليل مقاومة الواقع وتقبل ما يحدث دون صراع، ثم توجيه نيتك نحو الهدف بشكل واعٍ.
مبادئ التراسيرفنج الرئيسية
الوعي والانتباه: يبدأ التغيير من الداخل. كلما زادت يقظتك تجاه أفكارك ومشاعرك، زادت قدرتك على التأثير في واقعك.
الطاقة الحرة: الحفاظ على مستوى عالٍ من الطاقة الداخلية يساعدك على جذب الخطوط الزمنية الأكثر إيجابية.
الإفراج عن الأهمية: عند المبالغة في أهمية أي شيء، يخلق الكون مواقف تعيد التوازن. التراسيرفنج يدعوك للتعامل مع أهدافك بشعور من الهدوء واليقين.
فوائد التراسيرفنج
تحقيق الأهداف بسهولة: بفضل تقنيات مثل التركيز البصري والنوايا الموجهة.
تحرير النفس من القيود النفسية: كالأفكار السلبية والقلق.
التوازن الداخلي: لأن التراسيرفنج يشجع على العيش في حالة من السلام مع الذات والكون.
كيف يمكن البدء؟
- استيقظ على حقيقة حياتك: لاحظ أنماط التفكير السلبية وتخلى عنها.
- تخيل هدفك بوضوح: استخدم الخيال لإنشاء صورة حية لما تريد تحقيقه.
- افعل أقل، واجذب أكثر: اعتمد على النية وليس الجهد القسري.
التراسيرفنج: أكثر من مجرد فلسفة
ليس التراسيرفنج مجرد أداة لتحقيق الأهداف، بل هو نمط حياة يعيد صياغة علاقتك مع نفسك والعالم من حولك. فهو يمنحك القدرة على تحرير نفسك من القيود الوهمية والتحرك بحرية نحو حياة غنية بالتوازن، السلام، والوفرة.
إذا استطعت أن تتبنى هذا النهج بعقل منفتح وروح واثقة، فإنك ستجد نفسك تبحر بسلاسة عبر أمواج الحياة، وتنزلق نحو واقع يتناغم تمامًا مع أعظم أحلامك.
الحضور_والملاحظة ( مراقبة_الذات )
هما أساس تطوير الذات والوعي وبالتالي جذب انتقائي رائع .
إنتبه لهذا السر، وركّز جيداً :
كل نية تريد أن تحققها(لـ) شخص ما أو (ضد) شخص ما، سوف يأتيك نصيب منها فوراً، سواء نفذتها أم لم تنفذها
مجرد رغبتك في نفسك أن تفعل خيراً، ستنطلق طاقات الخير من نفسك لتجذب لك مزيداً من هذا الخير في حياتك
مجرد رغبتك في نفسك أن تفعل شراً أو أن تنتقم لتشفي غليلك، ستنطلق طاقات الشر من نفسك لتجذب لك مزيداً من هذا الشر في حياتك
إن اتّبعت النية بسلوك(داخلي أو خارجي) أصبح الجذب في أعلى حالاته(الخيال سلوك داخلي، الفعل سلوك خارجي)…
أحد أشهر مشاعر التدمير الذاتي، والمسببة لانفجارات داخلية من شأنها تحطيم طرق بناء الذات و تسبب نزولاً في الوعي، و بالتالي تعطيل تحقيق الأهداف، وتفعيل الجذب العكسي هي:
مشاعر ( الغيرة )
الغيرة من نجاح فلان تدمير لنجاحك.
الغيرة من جمال فلان تدمير لأي حُسنٍ خلقك الله به.
الغيرة من ممتلكات فلان انفجارات في الطرق الموصلة لها.
لاحظ شعورك الداخلي اتجاه الآخرين.. فلو رأيت شخص لديه ماليس لديك وشعرت بالضيق، فأنت تعيق حصولك على ذلك الشيء… و هذا ما يسمى (بالتدمير الذاتي)…
مثل : مال، صحة، أولاد، صفات، نجاحات، إنجازات، شُهرة، سُلطة، نفوذ، ترقيات، مناصب، سفر، رفاهية، رخاء، الخ …
الحل :
إنتبه الحياة تعرض عليك كاتالوجاً يحتوي كل شيء، فعندما تشعر بمشاعر طيبة تجاه أي شيء يملكه شخص ما، فأنت تجذب هذا الشيء نحوك
وعندما ترى النجاح و السعادة لدى شخص آخر، فكأنك تختار تلك الأشياء من كاتالوج الحياة لتأخذهم لك.
《 لااا تُدمّر حصولك على ذلك الشيء، بإرسال مشاعر سلبية لصاحب الشيء 》.
إن الشعور بالحقد، أو الغيرة من شيء لدى شخص آخر، يُسبب ذبذبات سلبية تبعد عنك و تحرمك مما تريده بقوة كبيرة وقسوة… فقط مشاعر المحبة هي التي تجلب لك ما تريد
كلما منحت الحب، كلما أصبح لديك المزيد مما تريد، والمزيد من الأشياء التي مُنحت للآخرين، ويحصل هذا بشكل وفير و طوفاني كبير بإذن الله
ردّد من قلبك ( الله يبارك له/لها ) و الأهم من الترديد
(حضور النية والمشاعر الطيبة: السعادة، الفرحة له/لها، أن نضع أنفسنا مكانه ونستشعر ما يشعر به)
حتى تتبرمج عليها.. فيتيسّر حصولك على ما تريد…
أما لو اردت اكتساب صفة شخصية، كالجمال مثلاً..
تواصل معنا اليوم
إذا كنت ترغب بالانضمام إلى مسار الوعي والتحول الحقيقي، لا تتردد بالتواصل معنا عبر:
الهاتف: +966500437543
البريد الإلكتروني: rabea@flowerlifecom.org
العنوان: برايمان، جدة، المملكة العربية السعودية