
طريقك نحو النور: خطواتك الصغيرة تصنع الفرق
طريقك نحو النور :
طريقك نحو النور في كثير من الأحيان، نسير في الطريق دون أن نرى النتيجة.
نُصلي، نعمل، نُحسن النية، نُطهّر دواخلنا، وننتظر…
لكن لا شيء يبدو واضحًا!
وهنا تبدأ التحديات الحقيقية:
هل ستواصل؟ أم تتوقف لأنك لم “ترَ” بعد؟
الحقيقة هي: أن كل خطوة على هذا الطريق، حتى وإن بدت بلا أثر، تقترب بك من النور الذي تتمنى رؤيته.
طريقك نحو النور لا يأتي فجأة… بل يُبنى في الصمت
أحيانًا تشعر أن لا شيء يحدث، لكن داخلك يتغير…
-
قلبك يصبح أكثر صفاءً
-
وعيك يرتقي دون أن تلاحظ
-
استجابتك للأحداث تتبدل
-
نيتك تزداد نقاءً
وهذا هو طريقك الحقيقي نحو النور : أن تنضج من الداخل قبل أن يُشرق النور في الخارج.
كل خطوة تقربك ولو لم ترَ طريقك بوضوح
قم بتخيل نفسك تسير في ممر طويل مضاء بشمعة في يدك.
كل خطوة تُظهر لك القليل… لكن لو وقفت لن ترى شيئًا.
فكل ما تحتاجه هو أن تستمر،
أن تثق أن طريقك يُفتح لك تدريجيًا، بحسب نضجك، واستحقاقك، وصبرك.
“ومن يتقِ الله يجعل له مخرجًا * ويرزقه من حيث لا يحتسب”
[الطلاق: 2-3]
ما تتمناه أقرب مما تظن
ربما ما تريده الآن ليس بعيدًا…
ربما هو يقترب إليك بينما تعتقد أنك تبتعد.
لأن الطريق ليس دائمًا خطًّا مستقيمًا، بل قد يبدو ملتويًا، لكنه في الحقيقة يربّيك كما يُقرّبك.
-
كل لحظة وعي
-
كل نية طاهرة
-
كل مرة تغلب فيها خوفك
-
كل عمل خير صغير
كل هذا يُحسب… كل هذا يقودك نحو النور.
الرحلة نفسها هي طريقك
لا تنتظر فقط “النتيجة” النهائية ويكون طريقك نحو النور، فربما تكون الرحلة ذاتها هي الجائزة.
السكينة، السلام، النقاء، الثقة، الصبر، التفويض…
كلها ثمار … لا تنتظر فقط الوصول، بل استمتع بالتحول.