فرصة جديدة كل يوم: طهر الأمس وابدأ من جديد

فرصة جديدة مقدمة:
فرصة جديدة الحياة لا تتوقف عند الأمس، مهما كان ما حدث فيه.
كل يوم هو فرصة إلهية جديدة، صفحة بيضاء تمنحك القدرة على البدء من جديد، دون قيود الماضي، ودون ثقل الندم.
حين تستيقظ، لا تحمل معك بقايا البارحة… بل اغتسل بالنية، وابدأ بأمل فرصة جديدة.
طهر الأمس: لا تجعل الخطأ يمنعك من الصواب ولكن خذه فرصة جديدة
كلنا نخطئ، نتعثر، نندم.
لكن أعظم الهدايا التي منحها الله لنا هي: التجدد.
أن تكون قادرًا على أن تقول في كل صباح: “أنا أبدأ من جديد و فرصة جديدة”.
ليس لأن الأمس لم يحدث، بل لأنه لا يملك سلطة على اليوم.
“وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ”
[الأعراف: 156]
مسح الأخطاء لا يعني نسيانها بل التعلم منها
أن تمسح خطأك، لا يعني أن تُنكر حدوثه، بل أن:
-
تغفر لنفسك
-
تتعلم منه
-
تمنح نفسك فرصة للنمو وفرصة جديدة
التقدم لا يأتي من جلد الذات، بل من تصحيح النية.
فكل فجر هو دعوة من الله:
“قم، فأنا ما زلت أؤمن بك.”
ابدأ يومك بأمل ورؤية جديدة
فرصة جديدة الرؤية الجديدة لا تعني تغيير العالم، بل تغيير طريقة نظرك للعالم.
ابدأ يومك بـ:
-
نية صافية
-
قلب ممتن
-
عقل متزن
-
وشعور داخلي بأن الخير ممكن مهما تأخر
أمل اليوم قد يكون بذرة نور لغدٍ لم تتخيله بعد.
كل يوم هو فرصة روحية للارتقاء
أحيانًا لا تتغير الظروف، لكن حين يتغير وعيك تجاهها، يبدأ الكون بالاستجابة.
حين تبدأ يومك بروح جديدة، فإنك تخلق واقعًا جديدًا، ولو من نفس الأحداث.
-
سامح
-
تحرر
-
تنفّس
-
وقل: “هذا اليوم لي، أنا أختاره نورًا.”