
الإيمان واليقين: كيف نصنع السلام في عقولنا؟
مقدمة: في زمن الشكوك، يصبح الإيمان هو السند. الإيمان ليس فقط بعقيدة، بل بقدرتك على العيش بثقة ويقين.
أهمية الإيمان:
- يمنح الاستقرار النفسي.
- يعيد ترتيب الأفكار.
الفرق بين الإيمان السطحي والعميق:
- السطحي يتزعزع.
- العميق يبني الثقة حتى في الأوقات الصعبة.
بناء اليقين:
- ملاحظة النِعم.
- كتابة تجارب الاستجابة.
- تكرار التأكيدات الإيجابية.
خاتمة: الإيمان هو طوق نجاة في بحر الحياة المتقلب.
تحديدها بنقاط مختلفة على نطاق واسع. الانتقال بين 0 – 1000 علامة على التقدم في تغيير النظرة للعالم ابتداءاً من الوعي القائم على الخوف، إلى الوعي القائم على الحب ثم إلى أعلى مستوى يمكن بلوغه وهو الاستنارة أو التنوير عند 1000.
مستويات الوعي
- مستوى الخزي (1 – 20)
في هذا المستوى لا يستطيع الشخص أن يبني حياته، يقوم بالابتعاد عن أنظار الناس، ويتمنى لو يشنق نفسه بحبل وينهي حياته. الخزي أو العار مدمِّر للصحة النفسية والعاطفية وبالتالي من يقبع ضمن هذا المستوى يكون عرضة للأمراض الجسدية.
- مستوى التأنيب (30)
يشعر الشخص أنه ضحية ويتصرف على هذا الأساس (ضحية مجتمع، تربية، اغتصاب … إلخ). صور أو أشكال التأنيب متعددة مثل لوم النفس واتهامها، الندم المستمر. ينتج عن ذلك الأمراض النفسية والحوادث وحالات الانتحار.
- مستوى اللامبالاة (50)
في هذا المستوى يشعر الإنسان بالفقر، اليأس، التشاؤم، العجز، الحاجة لكل شيء، المعاناة من قلة الموارد، تدني الطاقة الروحية لديه. هذا المستوى يؤدي إلى الانتحار ما لم يتم توفير رعاية خارجية لصاحبه.
- مستوى الحزن (75)
مرحلة الحزن والأسى والاعتماد على الآخرين هي حالة الشخص الذي يعيش بهذا المستوى، حيث يعاني من الأسف المستمر، الاكتئاب، الندم على الماضي، ويرى الحياة عبارة عن شقاء وحزن.
- مستوى الخوف (100)
من يعيش في هذا المستوى يرى العالم مليء بالتهديدات والمخاوف وبهذا يحد الخوف من نمو شخصيته ويؤدي إلى الكبت.
- مستوى الرغبة (125)
من يعيش في هذا المستوى تصبح لديه الرغبات والشهوات أهم من أي شيء لدرجة الإدمان، مما يؤدي لأن يصبح جشعاً وطماعاً. ولكن من خلال هذه الرغبات يستطيع الإنسان الانطلاق إلى مستويات أعلى من الوعي لأنها تعطيه الدافع للإنجاز والأهداف والحصول على المكافئات.
- مستوى الغضب (150)
عندما لا يحصل الشخص على الرغبات التي يطلبها يحدث لديه بعض الإحباطات مما يؤدي إلى الغضب، وفي الغالب يعبر عنه بالسخط والانتقام. لذلك هذه المرحلة خطيرة ومتقلبة، فالإحباط ناتج عن المبالغة في أهمية الرغبات والشهوات، وبدوره يؤدي الغضب إلى الكراهية مما يؤثر على الجوانب الحياتية المختلفة.
- مستوى الغرور (175)
في هذا المستوى يشعر الناس بالسعادة بالرغم من أن طاقة المستوى منخفضة. الشخص في هذا المستوى ضعيف وليس لديه القدرة للدفاع، لأنه يعتمد على الظروف الخارجية التي من دونها قد يسقط إلى مستويات أدنى. المغذي للكبرياء أو الغرور هو تضخم الإيجو (الأنا)، وبما أن له جانباً سلبياً يتمثل بالغطرسة والإنكار لذا فإن هذه السمات ستعرقل الشخص عن النمو إلى مستويات أرقى.
- مستوى الشجاعة (200)
من يعيش بهذا المستوى تظهر لديه القوة، وهي منطقة الاستكشاف، الإنجاز، الثبات والتصميم. من يعيش ضمن هذا المستوى يرى أن الحياة مثيرة ومليئة بالتحدي والتحفيز ويمتلك قدرة فعالة على التعامل والمواجهة مع الحياة ويصبح النمو والتعلم أهدافاً يمكن تحقيقها. الناس في هذا المستوى يعطون العالم طاقة بقدر ما يأخذونها تماماً بعكس من هم في المستويات الدنيا الذين يستنزفون طاقة المجتمع ولا يعيدونها.
- مستوى الحياد (250)
تكون الطاقة ضمن هذا المستوى في غاية الإيجابية، ويكون الشخص ضمنه أكثر مرونة ويعيش في حالة من عدم إصدار الأحكام، ويكون تقييمه للمشاكل واقعي. هذا المستوى يمنح الناس الآخرين شعوراً بالأمان، فمن يكون ضمن هذا المستوى يسهل التعامل معه ولا يجب الخوف من وجوده قرب الآخرين لأنه غير مهتم بالتنافس والصراعات، فهؤلاء الأشخاص مرتاحون نفسياً ويشعرون بالرضى، ويعيشون حالة عدم الحكم على الغير لذلك لا يهتمون بسلوك الآخرين.
Chouaib bouleghlimate TV🏃♂🥰, [٢٩/٠٨/٢١ ٠٧:٢٩ م]
- مستوى الإرادة (310)
ضمن هذا المستوى يصبح العمل جيداً جداً وناجحاً في جميع الجوانب المختلفة، ويكون هناك اتساع عظيم في التفكير، حيث من هم ضمن مستوى “200” مثلاً يكون تفكيرهم محدوداً، أما من يعيش ضمن هذا المستوى فيصبح ودوداً، اجتماعياً، يحب تقديم المساعدة والمساهمة الإيجابية للمجتمع، ليس لديه حواجز للتعلم، لديه استعداد لحل مشاكله الداخلية بالإضافة لقدرته التغلب على المحن والاستفادة من التجارب. يميل الأشخاص ضمن هذا المستوى إلى تصحيح أنفسهم، وهم بعيدون عن الغرور ويعترفون بعيوبهم ويتعلمون من الآخرين.
- مستوى القبول (350)
الناس الذين يعيشون ضمن مستوى “200” يشعرون أنهم ضحايا وأن الذي يسعدهم ويحزنهم مصدره خارجي أياً كان في اعتقادهم، أما من هم ضمن هذا المستوى فيشعرون أنهم مصدر أنفسهم، فهم يدركون أن لا شيء يسعدهم غير أنفسهم، وكذلك الحب يدركون أنه ينبع من داخلهم. القبول يسمح لنا بالانسجام في الحياة، والشخص الذي يعيش ضمن هذا المستوى غير مهتم بالصواب والخطأ، ولكن بدلاً من ذلك هو يفكر في حسم القضايا والمشاكل، والأشخاص ضمن هذا المستوى يقدمون الأهداف بعيدة المدى على الأهداف قريبة المدى ولديهم انضباط ذاتي واتقان بارز.
- مستوى الحكمة (400)
في هذا المستوى يزداد معدل الذكاء والعقلانية وذلك عندما يتجاوز الشخص الانفعالات في المستويات الدنيا. الحكمة هو مستوى المفكرين والعلماء بحيث لديهم مستوى أكبر من التصور والمعرفة والتفهم. التعلم هو الهدف الأساسي في هذه المرحلة، ولهذا هو مستوى أينشتاين ونيوتن وأمثالهم، ومستوى القضاة والعديد من المفكرين في العالم، ولا يعني وجود شخص في هذا المستوى أنه ضمن طريق الصواب.
- مستوى الحب (500)
لا يُقصد بالحب ما يتم الترويج له في الأفلام والمسلسلات التلفزيونية أو أي وسيلة إعلام أخرى، حیث عندما يفشل ھذا الحب (الذي هو أقرب للتعلُّق منه للحب) غالباً ما يتحول إلى غضب وكراهية. الحب في ھذا المستوى ھو العطاء اللامشروط بشكل دائم لامتغیر حيث لا يتبدل بحسب الأوضاع الخارجیة. الحب ھو حالة الوجود، ھو التسامح والاھتمام، يركز على الخیر في الحیاة بكل تعابیراتھا وخصوصاً تلك التي تزيد من الإيجابیة. ھذا ھو مستوى السعادة الحقیقیة، وقلة من سكان العالم يعیشون ضمن ھذا المستوى من الوعي.
- مستوى الابتهاج (540)
يصبح الحب ھنا غیر مشروط أكثر وأكثر ويكون بمثابة تجربة جمیلة للسرور والابتھاج الداخلي حيث ينبع من كل لحظة في وجود الشخص. ھو أيضاً مستوى الشفاء الروحاني الذاتي، وبذلك من يكون ضمن ھذا المستوى وما فوقه هم الروحانيون والمعالجون، إذ يكون لديھم قدرة ھائلة على الصبر والاستمرار في مواجهة المواقف المتعددة بما يملكونه من طاقة رائعة. إن الأشخاص الذين بلغوا ھذا المستوى لديھم تأثیر ملحوظ على الآخرين، ويملكون السمات التي تجعلم في حالة حب وسلام. الذين يصلون إلى ھذا المستوى يستشعرون القوة في تیسیر الظواھر الخارجیة وھي تعتبر كمعجزة بالنسبة للمراقب العادي. المستويات ضمن 540 – 600 ھي مستويات الطاقة العالیة.
- مستوى السلام (600)
مجال الطاقة ضمن ھذا المستوى مرتبط بتحقیق الذات وھو نادر جداً حیث يصل إليه 1 من كل 10 ملیون شخص في العالم تقريباً (بحسب ما يدَّعي هوكينز)، وعندما يصل شخص ما إلى ھذا المستوى فإن الفروقات تتلاشى لديه. على الرغم من أن العالم واحد بالنسبة للكل ولكن نظرة الأشخاص في ھذا المستوى من الوعي مختلفة، حیث أنھم يرون بأن العالم يعطیھم بشكل مستمر ومتدفق، ومع ھذه الرؤيا يعیشون بحالة لا متناھیة من الصمت والتي تنتھي بتكون فكرة. يكون المراقب ھنا بأفضل مستواياته حیث يصل إلى الاندماج مع ما يراقبه، وكثیر من حالات الإلھام والفن تحدث عندما يكون الشخص في ھذا المستوى.
- مستوى الاستنارة (700 – 1000)
ھذا ھو مستوى العظماء في التاريخ الذين يتمیزون بالحالة الروحانیة العظیمة وھم معدودون، فهذه ھي مرحلة قوة الإلھام. ھنا يحوز الشخص على طاقة يستطیع عبرها التأثير على مجموعة كبیرة من الناس، وضمن ھذا المستوى من الوعي لا تنفصل خبرة الشخص عن الآخرين ولكن ھناك اندماج كبیر مع الكون. ھذا المستوى ھو قمة التطور في عالم الوعي البشري ففيه يتحرر الشخص من الإيجو (الأنا) ويعیش بحالة روحانیة كاملة حیث يكون الجسد مجرد أداة يتم من خلالھا التواصل. مرحلة الاستنارة أو التنوير ھي أعلى مراحل الوعي التي سُجِّلت، وأصحاب ھذا المستوى ھم الأفاتارز والأنبیاء، على سبيل المثال كريشنا، بوذا، السيد إيمانويل، الأم تيريزا.
المصدر
http://personalexcellence.co/blog/map-of-consciousness
تواصل معنا اليوم
إذا كنت ترغب بالانضمام إلى مسار الوعي والتحول الحقيقي، لا تتردد بالتواصل معنا عبر:
الهاتف: +966500437543
البريد الإلكتروني: rabea@flowerlifecom.org
العنوان: برايمان، جدة، المملكة العربية السعودية