الحياة هدية: كل يوم فرصة إلهية جديدة
الحياة هدية مقدمة:
الحياة هدية كل يوم نستيقظ فيه هو نعمة، دعوة إلهية جديدة للحياة، للتجدد، للعودة إلى ذاتنا الحقيقية.
لكننا في خضم الانشغال قد ننسى أن الحياة ليست حقًا مضمونًا، بل هدية مستمرة من الله.
الوعي بهذه الحقيقة يُبدّل طريقة عيشنا من الروتين إلى الامتنان، ومن التوقع إلى الاستقبال، ومن الشكوى إلى الاحتفال.
الحياة هدية تعامل مع كل يوم كأنه هدية
عندما تبدأ يومك مدركًا أن هذه اللحظة لم تكن مضمونة، ستنظر لكل شيء بعين مختلفة:
-
الصباح ليس مجرد وقت، بل بداية جديدة.
-
العلاقات ليست مجرد أشخاص، بل مرايا لنموّك.
-
الأحداث ليست مجرد ظروف، بل رسائل تحمل بصمات الحكمة.
فمن أعظم أشكال العبادة: أن تعيش بيقظة، بامتنان، واستعداد لتلقي الخير.
الحياة هدية و الامتنان: مفتاح استقبال الهدايا الإلهية
الحياة هدية و الامتنان لا يعني أنك تملك كل شيء، بل أنك تُدرك النِعم فيما تملكه الآن.
هو بوابة مفتوحة على وفرة الله، وكلما شكرته على القليل، فُتح لك الكثير.
“لَئِن شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ”
[إبراهيم: 7]
ابدأ صباحك بـ:
-
شكر على التنفس
-
شكر على الصحة
-
شكر على الفرص
-
شكر على القلب الذي لا زال ينبض بالحياة
كن مستعدًا لاستقبال الخير القادم
عندما تؤمن أن الحياة هدية، فإنك تُعيد برمجة وعيك ليتلقى، لا ليقاوم.
الخير قادم لا محالة، ولكن هل وعيك مستعد له؟
-
هل قلبك مفتوح؟
-
هل نيتك صافية؟
-
هل روحك في وضع الاستقبال أم الدفاع؟
كل ما تحتاجه يأتيك عندما تكون في حالة “الاستحقاق الواعي”.
عيـش يومك كأنه أعظم هدية
-
لا تؤجل البهجة
-
لا تنسَ التبسم
-
لا تغادر يومك دون لحظة تأمل أو امتنان أو صلاة
كل يوم جديد هو فرصة لترميم ما كُسر، ومغفرة ما مضى، وبذر بذور لما هو آتٍ.
إنه رسالة حب من الله، فافتح قلبك واقرأها جيدًا.